(9)
الجمعة 16 يوليو 2010م
عدم تحريف الكتاب المقدس
(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في
برنامج "البحث عن الحق" على الهواء مباشرة.
2ـ هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا:
(1) يا مصدر السلام، إليك يلجأ كل تعبان ففيك يجد الأمان
(2) أرفع إليك صلاتي لتشرق بنورك في قلوب الجميع (3) لك كل
المجد. آمين.
الفقرة الأولى: تأمل روحي:
(2) المضيف: هل يمكن أن تشاركنا في تأمل روحي يعزي قلوبنا.
أبونا: نتأمل في
(اش43: 4)
"صرت عزيزا في عيني
مكرما وانا قد احببتك .."
الله المحب يوصل رسالة حب وإعزاز للإنسان، لكل إنسان لأنه
خلقة يديه (1) يقول: "صرت
عزيزا في عيني"
يعني إنت غالي في نظر الرب رغم عدم استحقاقنا (2) ويقول:
"مكرما"
أي محترما رغم ما أوصلتنا إليه الخطية من الخزي والعار،
ولكن لازال الرب يكرمك لأنك خلقة يديه (3) ثم يقول: "وانا
قد أحببتك"،
وهنا سر الإعزاز والتكريم، أن الله يحبنا يحبني ويحبك، لا
لشيء إلا لأنه الله محبة،
طبيعته هي الحب لهذا أحبنا فأدام لنا الرحمة (4) هل تريد
أن تستفيد من هذا الحب الإلهي، تعال كما أنت كما جاء الإبن
الضال لأبيه فقبله فرحا. الله ينتظرك، فاتح لنا أحضانه
يعلن لنا حنانه، قل له إني أقبل حبك يارب فسامحني واقبلني
آمين.
الفقرة الثانية:
عدم تحريف الكتاب المقدس
(3) المضيف: في الحلقة الماضية ناقشت الخطأ اللغوي الفاضح
في القرآن وقوله "إن رحمَةَ الله قريب" وليس "قريبة".
وموعدنا اليوم مناقشة إتهام المسلمين للكتاب المقدس
بالتحريف؟
أبونا:
نسمع أولا بعض هذه الاتهامات من أفواه الشيوخ والدعاة
المسلمين (فيديو) (1)
الشيخ .. (2) الدكتور زغلول النجار
(4) المضيف: وما هو ردك على هذا الاتهام؟
أبونا:
الواقع أن المسلمين يتهمون الكتاب المقدس بالتحريف إستنادا
إلى أربع آيات وردت في
القرآن هي:
(1) (سورة البقرة 75)
".. وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم
يحرفونه من بعد ما
عقلوه وهم يعلمون"
(2) (سورة النساء 46)
"من الذين هادوا يحرفون
الكلم عن مواضعه" (3) (سورة
المائدة 13) "يحرفون
الكلم عن مواضعه ونسوا حظَّـا مما ذُكِّروا به" (4)
(سورة المائدة 41) "ومن الذين هادوا سماعون للكذب
…
يحرفون
الكلم عن بعد مواضعه"
(5) المضيف: هل يمكن أن نسمع تعليقك على هذه الآيات واحدة
فواحدة؟ ولنبدأ بالتعليق على الآية الأولى التي تتهم
الكتاب المقدس بالتحريف.
أبونا:
(1) في الواقع أن كل هذه الآيات الواردة في القرآن التي
تتكلم عن التحريف، لا توجد فيها
عبارة واحدة تتهم الكتاب المقدس نفسه بالتحريف، (2)
بل الاتهام موجه إلى اليهود أنهم
يحرفون الكلام بعد أن يسمعوه. (3) ولنناقش الآية
الأولى:
(سورة البقرة 75)
".. وقد كان فريق منهم
يسمعون كلام الله ثم يحرفونه
من بعد ما عقلوه وهم يعلمون". (4)
الواقع أن لي على هذه الآية ثلاثةُ تعليقات رئيسية: 1ـ من
هم الذين قاموا بالتحريف؟ 2ـ ما هو هذا الذي حُرِّف؟ 3ـ ما
هو نوع هذا التحريف؟
أولا: من هم المتهمون بالتحريف
في هذه الآية؟
(6) المضيف: هذه أسئلة هامة، فمن هم الذين قاموا بالتحريف؟
أبونا: (1) يتضح من هذه الآية بالتحديد المتهمون بالتحريف
وهم "فريق منهم" بنص
الآية القائلة "وقد
كان فريق منهم"
(2) وحتى لا يتهمنا أحد
بالتفسير الخاطئ لآيات القرآن، أستعرض بعض أقوال
فقهاء المسلمين (3) جاء في كتاب
(روح المعاني في تفسير القرآن
العظيم والسبع المثاني ج 1 ص 298، المؤلف: العلامة أبي
الفضل الألوسي الناشر: دار إحياء التراث العربي بيروت)
في قوله: "وقد كان فريق منهم": أي
طائفة من أسلافهم
وهم الأحبار يسمعون كلام
الله ثم يحرفونه"، فهنا يوضح
أنهم طائفة منهم وليس كل اليهود (4) وجاء في
(السيرة النبوية لابن هشام ج
3 ص 72 و73، المؤلف: عبد الملك بن هشام الحميري الناشر:
دار الجيل بيروت 1411 هـ، الطبعة الأولى، تحقيق: طه عبد
الرءوف سعد) "وقد كان
فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" [يعلق على
ذلك قائلا]: وليس ـ كل ـ الذين "يسمعون التوراة" .. ولكن
فريق منهم أي خاصة،
[وأضاف] قال بعض أهل العلم لموسى:
يا موسى قد حيل بيننا
وبين رؤية الله فأسمعنا كلامه
حين يكلمك، فطلب ذلك موسى من ربه فقال له: نعم
مُرْهم فليُطَهْروا أو ليطهروا ثيابهم وليصوموا، ففعلوا ثم
خرج بهم حتى أتى بهم الطور، فلما غشيهم الغمام أمرهم موسى،
فوقعوا سجدا، وكلمه ربه فسمعوا
كلامه يأمرهم وينهاهم حتى
عقلوا عنه ما سمعوا ثم انصرف بهم إلى بني إسرائيل
فلما جاءوا إليهم حرَّف فريق
منهم ما أمرهم به الله ..
فهؤلاء هم الفريق الذين ذكروا في الآية" (5) [تعليق]
إذن فهذا توضيح أنهم طائفة منهم
وليس كل اليهود.
(7) المضيف: هذه مراجع معترف بها من كل المسلمين، وهل يوجد
المزيد من هذه المراجع؟
أبونا: يوجد الكثير ولكني أكتفي ببعضها: (1) جاء في
(تفسير القرآن للرازي ج 1 ص
148، المؤلف: عبد الرحمن الرازي الناشر: المكتبة العصرية
صيدا ، تحقيق: أسعد محمد الطيب) قيل هذا
عن البعض الذين ذهبوا مع
موسى. (2) وهو عين ما جاء في
(نهاية الأرب في فنون الأدب ج 16 ص 259، المؤلف: شهاب
الدين النويري الناشر: دار الكتب العلمية بيروت لبنان
2004م ، الطبعة الأولى، تحقيق: مفيد قمحية) قال
الفريق الذي أخبر الله عنهم
انهم كانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعدما عقلوه ؛
وهم الذين قالوا لموسى:
يا موسى ، قد حيل بيننا وبين رؤية ربنا فأسمعنا كلامه حين
يكلمك ... إلخ" (3) وقد أكدة ما جاء في كتاب
(البداية والنهاية لابن كثير
ج 1 ص 289، المؤلف: بن كثير القرشي، الناشر: مكتبة المعارف
بيروت) قال محمد بن إسحاق اختار موسى من بني
إسرائيل سبعين رجلا ... إلخ"
(4) وفي (جامع البيان عن
تأويل آي القرآن تفسير الطبري ج 1 ص 368، المؤلف: محمد بن
جرير الطبري الناشر: دار الفكر بيروت 1405 هـ) حكا
بن إسحاق عن بعض أهل العلم من أن الله إنما
عنى بذلك من سمع كلامه من بني
إسرائيل .. ثم حرف ذلك .. إن الله إنما أخبر
أن التحريف كان من فريق منهم"
(5) [تعليقي] من هذا يتضح
أن المتهمين بالتحريف هم فريق
منهم أي طائفة من اليهود وليس كل اليهود.
ثانيا:
ما هو هذا الذي حرف
(8) المضيف: هذه براهين وأدلة قوية. فهل يمكن أن توضح لنا
ما هو الذي حُرِّف بحسب ادعائهم؟
أبونا: يدَّعي المسلمون
أن الذي حُرف هو الكتاب المقدس، ولكني سوف أبرهن أن
المقصود ليس هو الكتاب المقدس،
ولا التوراة، (1)
ففي
قول الآية:
"يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" يعنى أن
كلام الله موجود غير محرف
وهم لازالوا يسمعونه، بدليل قوله: أنهم
بعد سماع كلمات الله
يقول: ثم يحرفونه. (2) لاحظ حرف العطف
"ثم"، والُّلغويون يعرفون
جيدا أن معنى هذا الحرف "ثم"
هو إفادة الترتيب في الأحداث، فيكون المعنى أنهم يسمعون
كلام الله وبعد أن يسمعوه
يحرفون معناه (3) ويلاحظ أيضا في قول الآية "وهم
يعلمون" يفهم منها أن هذا الفريق اليهودي
يعلمون النص الصحيح لكلام
الله ورغم ذلك يغيرون تفسيره.
(4) فقد جاء في كتاب
(الفتوحات المكية في معرفة الاسرار الملكية ج 3 ص 341،
المؤلف: محيي الدين الطائي، الناشر: دار إحياء التراث
العربي لبنان 1998م، الطبعة الأولى) "يحرفونه من
بعد ما عقلوه" هم يعلمون أن كلام الله معقول عندهم وأبدوا
في الترجمة عنه خلاف ما هو في صدورهم عندهم وفي
مصحفهم المنزل عليهم
فإنهم ما حرفوا إلا عند نسخهم من الأصل
وأبقوا الأصل على ما هو عليه
ليبقى لهم العلم"
(5) وجاء في (تفسير الطبري
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج 1 ص 367 و368، المؤلف:
محمد بن جرير الطبري الناشر دار الفكر سنة 1405 هـ)
يقول: "ما دل عليه ظاهر التلاوة هو ما حكاه بن إسحاق عن
بعض أهل العلم من أن الله إنما
عَنِى بذلك: مَنْ سَمعَ كلامه من بني إسرائيل
ثم حرفوا ذلك، وبدلوه من بعد
سماعهم وعلمهم به وفهمهم إياه" .. [وأضاف]:
فإن ظن ظان إنه يقصد الذين
[يسمعون التوراة]
فقد أغفل وجه الصواب في
ذلك.
[تعليق] وهكذا نجد أيضا
في هذه المراجع الترثية تأكيد بأن الفريق هم طائفة من
اليهود فقط وليس كل اليهود.
(9) المضيف: هذا واضح جدا، ولكن دعني أسألك أيضا عن مزيد من المراجع لو
أمكن؟
أبونا:
نعم (1) فقد جاء في (تفسير
القرآن العظيم لابن كثير ج 1 ص 116، الناشر: دار الفكر
بيروت 1401) "وقد كان
فريق منهم يسمعون كلام الله" وليس قوله
يسمعون التوراة فكلهم قد
سمعها، ولكن هم الذين سألوا موسى
رؤية ربهم فأخذتهم الصاعقة" (2) وهذا نفس ما جاء في
المراجع التالية وغيرها: (فتح
القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ج
1 ص 103، المؤلف: محمد بن علي الشوكاني، الناشر: دار الفكر
بيروت) (3) و(زاد
المسير في علم التفسير ج 1 ص 103، المؤلف: عبد الرحمن بن
محمد الجوزي الناشر: المكتب الإسلامي بيروت 1404، الطبعة
الثالثة) (4) و(الدر
المنثور ج 1 ص 198، المؤلف: جلال الدين السيوطي الناشر:
دار الفكر بيروت 1993)
[تعليق]: فعلى الباحث عن
الحق أن يطلع عليها. بهذا يتأكد لنا بالبرهان والدليل أن
هذه الآية القرآنية لا تفيد قط تحريف الكتاب المقدس ولا
التوراة، بل كلام فريق موسى.
ثالثا: ما هو نوع هذا التحريف
(10) المضيف: جميل، هل يمكن أن تذكر لنا ما هو نوع التحريف
المقصود في هذه الآية؟
أبونا:
تقول الآية:
(سورة البقرة 75) "وقد كان فريق منهم
يسمعون كلام الله ثم يحرفونه
من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"
ولنرى تفسير الفقهاء لمعنى
التحريف في هذه الآية (1) فقد جاء في
(أنوار التنزيل وأسرار
التأويل المعروف بتفسير الإمام البيضاوي ج 1 ص 164
تأليف: ناصر الدين الشيرازي البيضاوي، حاشية العلامة أبي
الفضل القرشي الشهير بالكازروني، الناشر: صادر بيروت):
"وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله أي التوراة
ثم يحرفونه
…
أي يؤولونه ويفسرونه بما
يشتهون
…
(3) وفي
(كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج 17 ص 432،
المؤلف: أحمد عبد الحليم بن تيمية الناشر: مكتبة ابن
تيمية، الطبعة الثانية، تحقيق: عبد الرحمن بن قاسم
العاصمي) "ذم الله الذين
يحرفون معنى الكتاب ويكذبون، بقوله: "وقد
كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم
يحرفونه" (4) فمن كلام
الإمام البيضاوي وابن تيمية
وغيرهما يتضح جليا أن تهمة
التحريف ليست في نصوص الكتاب المقدس بل في
تفسيره وتأويل معناه.
(11) المضيف: وهل هناك أنواع أخرى للتحريف الذي ذكر بهذه
الآية حسب رأي الفقهاء؟
أبونا: نعم هناك رأي آخر يخشى المسلمون من إبرازه، ويخفونه
عن عامة الناس، ولكن الباحث عن الحق لابد أن يجده ويعرف
مرماه (1) فقد قال الإمام الألوسي في كتابه
(روح المعاني في تفسير القرآن
العظيم والسبع المثاني ج 1 ص 298، المؤلف: العلامة أبي
الفضل الألوسي، الناشر: دار إحياء التراث العربي بيروت):
"وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم
يحرفونه المراد
به الوحي المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم، فقد كان جماعة من اليهود
يسمعونه فيحرفونه، قصدا أن
يُدْخِلوا في الدين ما
ليس منه ويحصل التضاد في أحكامه" (2) [تعليق]:
وهكذا قد رأينا أن هذه الآية
(سورة البقرة 75)
"وقد كان فريق منهم
يسمعون كلام الله ثم يحرفونه
من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"
لا تتحدث عن تحريف الكتاب المقدس
ولا التوراة، بل تتحدث عن
أمور أخرى كما وضحنا، بل قالوا أنها
تتحدث عن تحريف اليهود لكلام
محمد. (2) وفي الحلقات
القادمة بمشيئة الله سنناقش
الثلاث آيات الباقية التي
يُظن أنها تتحدث عن تحريف الكتاب
المقدس. (3) فليت أحباءنا
الباحثين عن الحق يتأكدون من ذلك
بمزيد من البحث في
المراجع الإسلامية، ليعرفوا طريق الحق فيخلصوا.
فاصل
(17) المضيف: هل يمكن أن نخرج فاصل ونعود
أبونا:
بكل سرور.
(إعلان التعضيد)
(18) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا:
بالتأكيد
مداخــلات
(19) المضيف: هل يمكن أن نأخذ فاصل،
فاصل (إعلان التعضيد)
الفقرة الثالثة: مع الشيخ خالد الجندي
(17) المراجع ودائرة المعارف الإسلامية:
(20) المضيف: نأتي إلى فقرتنا الثالثة، واللقاء مع الشيخ
خالد الجندي والدكتور الباز، ما هو الجديد اليوم؟
أبونا: (1) نسمع الكلام الذي قاله د. الباز:
(فيديو: ق 50:15 ـ 50:43)
بيقعد قدام الكاميرا ويقولك انا
بتكلم من المراجع الاسلامية المراجع الاسلامية بتاعتكم اهي
انا مش هتكلم انه احيانا بيقرا من فتح الباري ولا بيقرا من
م مم لكن هو حاطط جنبه كتاب كده اسمه دائرة المعارف
الاسلامية يقرا ويقوم حاطط الكتاب يقولك اهو دائرة
المعارف الاسلامية كتاب اسلامي دايرة المعارف الاسلامية مش
كتاب اسلامي دا كتاب وضعه عدد من المستشرقين الاوربيين
بيقولوا فيه تصوراتهم وارائهم وافكارهم عن الاسلام
(21) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: العجيب أن المسلمين يتبعون سياسة رسولهم في الخداع،
والحقيقة أنني أجبت على هذه الخدعة وهي التشكيك في "دائرة
المعارف الإسلامية" في حلقة 42 من برنامجي أسئلة عن
الإيمان في شهر أغسطس سنة 2004م أي من ستة أعوام. وقلت:
(فيديو ق 3:38 ـ 5:29)
* دائرة المعارف الإسلامية: رأس تحريرها وأشرف عليها:
الأستاذ الدكتور محمد سمير سرحان
* وقام بالمراجعة والإشراف العلمي: الأستاذ الدكتور حسن
حبشي، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن عبد الله الشيخ،
والأستاذ الدكتور محمد عناني.
* ومدير التحرير: الدكتور خلف عبد العظيم سيد الميري.
* وقد طبعت برعاية: من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد
القاسمي.
* وتقع الموسوعة في: 33 مجلد وبلغ عدد صفحاتها [10518] أي
ما يزيد عن عشرة آلاف وخمسماية صفحة.
* نشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع مركز
الشارقة للإبداع الفكري، سنة1998م.
* وقد قدم لها: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد
طنطاوي شيخ الأزهر الشريف. ومن الكلمات التي قالها عن
دائرة المعارف هذه:
"إن
دائرة المعارف الإسلامية
التي قامت الهيئة المصرية العامة للكتاب بنشرها، بالتعاون
مع مركز الشارقة للإبداع الفكري، تعد على رأس المشروعات
العلمية الضخمة التي تهدي العقول إلى كنوز من المعارف
الجليلة
...
لقد اشتملت
دائرة المعارف الإسلامية
على معلومات وافية
...
وإن الوفاء لمَن يسَّر العلم لطالبيه، ليقتضي منا أن نشكر
الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع مركز الشارقة
للإبداع الفكري على هذا الجهد الرائع الذي بُذل من أجل نشر
دائرة المعارف الإسلامية
بتلك الصورة الجميلة، وأن نشكر كل من تعاون معها في إصدار
هذا العمل الضخم النافع، من علماء وكتاب ومترجمين ومفكرين
وندعو الله تعالى للجميع بدوام السداد والتوفيق"
(ج 1 ص أ)
* وقد جاء في مقدمة الناشر لهذه الموسوعة: "وما تزال
دائرة المعارف الإسلامية
هذه، حتى يومنا هذا، العمل الموسوعي الوحيد المكتمل عن
الإسلام"
(ج 1 ص ي)
[نعليق]: فيا حضرات الدعاة ويا أصحاب الفضيلة التزموا بقول
الحق ولا تفقدوا مصداقيتكم، وردوا ردودا منطقية صادقة
فيحترمكم الجميع.
(22) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: بكل
سرور
مداخــلات
|